بسم الله الرحمن الرحيم
كشفت مصادر إعلامية أن عدد الفلسطينيين العالقين على الجانب المصري لمعبر رفح قد ارتفع ليصل إلى اثني عشر ألف عالق.
وكما هو معلوم فإن معظم هؤلاء العالقين من شريحة الأطفال والنساء والشيوخ الذين يعاني كثير منهم من أمراض مزمنة حيث يعيشون حياة بالغة الصعوبة جرّاء تواصل إغلاق المعبر للأسبوع الخامس على التوالي, في ظل نفاد الأموال لدى الغالبية الساحقة منهم.
إلى ذلك, أشارت مصادر من العالقين أنفسهم لـ"فلسطين اليوم" إلى أن العديد منهم اضطروا نظراً لنفاد الأموال إلى بيع جميع متعلقاتهم الشخصية من ساعات وملابس وغيرها كي يؤمنوا المأكل والمشرب, وكذا ترك الفنادق والشاليهات التي كانوا يقطنونها والمبيت في الشوارع والحدائق.
هذا وكانت جهود ومساعٍ قد بذلت من قبل حكومة الطوارئ الفلسطينية عن طريق إيفاد ثلاثة من وزرائها لمصر للمساعدة الفورية والعاجلة للعالقين وكذا حل أزمتهم كلياً, إلا أن هذه الجهود لم تؤت أكلها حتى اللحظة, كما وقامت حكومة الطوارئ المقالة بتقديم مساعدة مالية لكل أسرة فلسطينية من العالقين.